إخسروا الكيلوغرامات بعيداً من الحميات

إخسروا الكيلوغرامات بعيداً من الحميات

سينتيا عواد - جريدة الجمهورية

هناك مُغريات كثيرة يمكن أن تعترض مسار عملية خسارة الوزن. أجرى مسوِّقو الأغذية دراسات عديدة ارتكزت على الألوان، والنكهات، والعبوات بهدف إيجاد أفضل الطرق التي تدفع المستهلك إلى زيادة كمية أكله. لكن هل يمكن وضع حدّ لهذا الواقع، والتخلّص من الوزن الزائد بعيداً من الحاجة إلى احتساب الكالوريهات؟ تمكّن الباحثون خلال الأعوام القليلة الماضية من اكتشاف مجموعة وسائل تساعد على قمع المبالغة في الأكل. إطّلعوا على الإستراتيجيات العلمية التالية، وابدأوا رحلة خسارة الوزن من دون الخضوع لحمية غذائية:

وضع مرآة في غرفة الطعام

عندما يشاهد الشخص نفسه أثناء تناوله الطعام فإنه حتماً سيُعيد النظر في خياراته. أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الطعام أمام المرآة يستمتعون أقلّ بوجباتهم السريعة، وبالتالي يحصلون على كمية أقلّ منها. أمّا نظراؤهم الذين يستهلكون أطباقاً صحّية، فقد تحسّنت مشاعرهم تجاه أنفسهم واستمتعوا أكثر بالخضار.

الحفاظ على نظافة المطبخ

المنزل الأنيق يُهدّئ التوتر، والمطبخ النظيف يساعد على خفض السعرات الحرارية. وفق دراسة نُشرت في «Environment and Behavior»، الأشخاص الذين أمضوا 10 دقائق فقط في مطبخ غير منظّم ومزدحم بالأغراض كانوا أكثر ميلاً إلى تناول سناكات غير صحّية كالكوكيز. فضلاً عن أنهم حصلوا على نحو 100 كالوري أكثر، كلّها من الأطعمة المصنّعة والسريعة، مقارنةً بنظرائهم الذين تواجدوا في مطبخ منظّم والذين فضّلوا لقمشة الجزر وتوابعه.

الدفع النقدي

وجد الباحثون أنّ الحاجة إلى انتشال النقود لشراء السكاكر أو كيس تشيبس قد يدفعكم إلى التريّث كفاية لإعادة النظر في مشترياتكم. الألم الناتج عن صرف النقود يضع حدّاً لمشتريات كثيرة متهوّرة. من جهة أخرى، وجد الباحثون أنّ الأشخاص إشتروا مزيداً من المواد التي لا فائدة منها عندما استخدموا عربة كبيرة، لذلك يُنصح بتفضيل أصغر واحدة.

الأضواء الخافتة

وفق بحث نُشر في «Psychological Reports»، تساهم الإنارة الخفيفة في القضاء على التوتر، وجعل المحادثات مُثيرة للإهتمام، وتحسين المزاج، وخفض كمية الأكل. في التفاصيل، الأشخاص الذين تناولوا الطعام في أجواء خافتة استمتعوا أكثر بوجباتهم، واستغرق أكلهم وقتاً أطول، وإستهلكوا سعرات حرارية أقلّ بنسبة 18 في المئة مقارنةً بنظرائهم الذين تواجدوا تحت أضواء ساطعة.

استنشاق النعناع

إستناداً إلى دراسة صدرت في مجلّة «Appetite»، مجرّد شمّ النعناع يساهم في السيطرة على الشهيّة والأكل العاطفي. في التفاصيل، الأشخاص الذين استنشقوا النعناع كلّ ساعتين شعروا بجوع أقلّ، وزاد معدل تركيزهم، وإستهلكوا 2800 سعرة حرارية أقلّ أسبوعياً مقارنةً بمَن لم يفعلوا المثل.

أمّا إذا كنتم لا تحبّون شاي النعناع، يمكنكم الإستعانة بلصقة (Patch) معطّرة بالفانيلا بعدما وجدت دراسة بريطانية التأثير ذاته في المشاركين الذين يعانون زيادة الوزن، بحيث خسروا نحو 2,5 كلغ في الشهر وشعروا بسيطرة أكبر على غذائهم مقارنةً بالذين لم يضعوا هذه اللصقات. كذلك يمكن وضع الشموع المعطّرة بالفانيلا أو النعناع في غرفة الأكل والمطبخ.

تنسيق ألوان الطبق

وضع معكرونة بيضاء مع صلصة بيضاء في صحن أبيض يؤدي حتماً إلى الإفراط في الأكل. خلُصت دراسة صدرت في «Journal of Consumer Research» إلى أنّ الأشخاص يستطيعون السيطرة أكثر على حجم الحصّة عندما تتباين ألوان الطعام مع تلك التابعة للطبق.

مشاهدة الكوميديا

لا شكّ في أنّ الأكل أمام التلفزيون ليس محبّذاً، لكن مَن منا لا يقوم بذلك؟ وفق دراسة نُشرت في «Archives of Internal Medicine»، الأشخاص الذين شاهدوا أفلاماً مُحزنة استهلكوا 28 إلى 55 في المئة كمية أكبر من الفشار بالزبدة مقارنةً بالذين شاهدوا الكوميديا.

شوكة وملعقة أطول

تبيّن أنّ الملعقة أو الشوكة الطويلة تساعد على إبطاء وتيرة الأكل والإستمتاع أكثر خلال الوجبة، علماً أنّ الأمر ذاته ينطبق على الـ«Chopsticks» الطويلة مقارنةً بنظيرتها القصيرة. بيّنت دراسة تايوانية نُشرت في «Psychological Reports» أنّ أدوات الأكل القصيرة دفعت المشاركين إلى الشعور بالحاجة إلى سكب مزيد من الطعام. أمّا الأشخاص الذين استخدموا أدوات أطول فاستمتعوا أكثر بطعامهم، واستهلكوا كمية أكبر، وأخذوا وقتاً أطول بين لقمة وأخرى.

© www.aljoumhouria.com

  • » Home
  • » News
  • » إخسروا الكيلوغرامات بعيداً من الحميات

SUBSCRIBE TO NEWSLETTERS

Please enter your e-mail address below to subscribe to our newsletter.

Latest Products

more...
Shop