في عصر السرعة والتكنولوجيا والانترنت، في العصر الذي بات فيه استيطان المريخ واقعا وليس خيالا، وحيث بات المستحيل، مستحيلا... لا تستغربوا إن رأيتم شابا يتغيّر في اليوم نفسه من نحيف إلى صاحب عضلات، ولا تُفاجأوا بتلك الفتاة التي بين ساعة وأخرى اكتسبت تضاريس جديدة، قد تختفي في المساء، او في اليوم التالي.
فبعدما انتشرت قبل أشهر الملابس الداخلية التي تضيف للنساء أردافا اصطناعية، وتجعل من مؤخرتها اجمل شكلا، ها هم الرجال يحظون، هم ايضا، بهذه الميزة.
فقد عرض أحد المتاجر مجموعة جديدة للقمصان التي، متى ارتداها الرجل، بدا وكأنه رياضي مواظب، يقضي 20 ساعة يوميا في النادي الرياضي. عضلاته مفتولة، صدره مشدود وجسده كـ"سوبرمان".
هذه القمصان، لا شكّ، ستسعد من يرتديها، كيف لا وهو "يبدو بالمظهر الذي يحلم به" من دون رياضة "ولا وجع راس"، غير أن الفتاة المغشوشة هي "من سيأكل الضرب". فما عليها إلا التأكد، كلّ واحدة بحسب طريقتها!!
