روت الفتاة جيس فورد التي تعيش مع أبيها في Shongweni في افريقيا الجنوبية، انه ذات يوم كانا يتنزهان مع كلبهما في الحديقة عندما اقتربت مجموعة من الرجال المسلحين منهما. وقالت: "عندما رأيتُ الرجال الخمسة ظننتُ انهما يريدان سرقتنا، لكنهم ربطوا أبي إلى شجرة ووضعوا السكين على عنقه، وذلك لإجباره الأب على مشاهدتهم يخلعون ثوب ابنته ويغتصبونها كلّ بدوره".
كان أب الضحية يردد طوال فترة المشهد "أنا هنا جيس". وقالت الفتاة: "نبرة صوته هي الشيء الوحيد الذي أبقاني على قيد الحياة خلال هذا الكابوس. لكنهم قاموا أخيراً بحشو قبعته في فمه. وعندما انتهى الرعب، غادر المجرمون، لكن التعبير في عيني أبي كان مفجعاً".
وبحسب ما نقل موقع "ifarasha"، تم توقيف مرتكبي هذه الجريمة بعد يومين على الحادثة. ضحك هؤلاء الرجال عندما أدلت جيس بشهادتها، لكن الحكم صدر عليهم بالسجن لمدة 107 سنوات. رفضت جيس فورد أن تعيش تطاردها أشباح هذه التجربة الرهيبة، وتقول المرأة البالغة من العمر 28 سنة: "كان يمكن أن أترك هذه التجربة تدمّرني، لكنني اليوم أشعر أنني أقرب إلى أبي من أي وقت مضى".
وتضيف: "لن أترك ما جرى لي يدمّر الأشياء الرائعة"، وذلك في إشارة إلى ان اصطحاب تيم فورد ابنته لحفل زفافها وولادة التوأمين في ما بعد. وتتابع: "أشعر بأنني أقوى من أي وقت مضى، وأريد أن أبذل جهدي لأوفر عالماً أفضل للطفلين، لذلك أسستُ جمعية لمساعدة ضحايا الاغتصاب".