للمرأة التي تعاني من كبر ثدييها

للمرأة التي تعاني من كبر ثدييها

على الرغم من ان جراحات تكبير الثدي هي من أكثر الجراحات شيوعاً في عالم التجميل، إلا ان الجراحة المعاكسة تماماً، أي جراحة تصغير الثدي، هي من العمليات الشائعة أيضاً. فما هي هذه الجراحة؟ ولماذا يجب القيام بها؟

إنّ حجم الثدي الكبير الذي يؤدي الى آلام في الظهر والاكتاف يُعدّ السبب الجوهري الوحيد، الذي يدفع الكثير من النساء للجوء لهكذا أنواع من العمليات، لا سيما وان الاستمرار في حالة الألم قد تؤدي الى أذية غير قابلة للتراجع في أعلى العمود الفقري, وفي مفاصل الأكتاف. وتعتبر هذه العملية من العمليات الصعبة والتي تحتاج الى تخدير عام، وتستغرق ما بين 2 الى 5 ساعات حيث يتم استئصال جزء من نسيج الثدي، من خلال شق يتم عمله قرب الحلمة، لكن بعد إبعاد الحلمة عن موضعها كلياً، ثم وفي نهاية العملية يتم استئصال الجزء الزائد من الجلد، وخياطة الجرح وإعادة زرع الحلمات ثانية، في مكان بحيث يحدث تناظر لشكل الثديين قدر الإمكان.

وتخضع هذه العملية لعدد من الشروط، لا سيما ضرورة ان تكون مسبوقة بتصوير ظليل للثدي (ماموغرام) وذلك للتأكد من سلامة كل الأنسجة في داخل الثدي، والتأكد من عدم وجود أكياس أو تليفات.

كما وان لهذه العملية مضاعفات جانبية لا سيما لناحية تشكل ندبة مكان الجرح لن تزول كلياً مع إمكانية عدم شفاء منطقة زراعة الحلمات، وقد يبقى هناك فراغ أو قرحة. كما ان هناك احتمال لحدوث تأذٍ في الأعصاب، وبالتالي حدوث نقص في إحساس الجلد في منطقة العملية، خصوصا في الحلمات وحولها. إضافة الى كل ذلك، فإن عملية تصغير الثدي يمكن ان تؤثر سلبا على الرضاعة، مع احتمال حدوث عدم تناظر في حجم وشكل الثديين بعد العملية، وهذا يعتمد على خبرة ومهارة الجراح.

  • » Home
  • » News
  • » للمرأة التي تعاني من كبر ثدييها

SUBSCRIBE TO NEWSLETTERS

Please enter your e-mail address below to subscribe to our newsletter.

Latest Products

more...
Shop