Homepage »     Skip page »

لماذا تتراجع أحلام النساء بعد الزواج؟

توصلت دراسة أميركية حديثة، أنجزتها إحدى الشركات المنتجة لـمستحضرات التجميل النسائية، إلى أن 61 بالمئة من السيدات يفقدن الثقة في قدراتهن على تحقيق أحلامهن، بل ويتراجعن عن رغباتهن في تحقيقها بعد الزواج مباشرة.

وأفادت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى انشغال المرأة بالمسؤوليات الجديدة التي يلقيها الزواج على عاتقها ولم تكن مستعدة لها أو معتادة عليها من قبل، إضافة إلى رغبتها الملحة في الإنجاب، وانشغالها بصحتها في فترة الحمل، وانشغالها بتربية طفلها الأول وبصحته بعد الإنجاب.

وأجرت الدراسة اختبارا على 300000 سيدة حديثات الزواج، وكانت الاختبارات عبارة عن مجموعة من الأسئلة وجهت لهن عن “أحلامهن قبل الزواج، ومدى شغفهن بتحقيقها بعد الزواج، ونظرتهن لأنفسهن بعد الزواج من حيث القدرة على تحقيق أحلامهن”. وأثبتت نتيجة الاختبارات أن 61 بالمئة من هؤلاء السيدات، تراجعن عن رغبتهن في تحقيق أحلامهن السابقة، مكتفيات بأحلامهن الجديدة المتمثلة في الاستقرار الأسري، وإرضاء أزواجهن، وضمان مستقبل أفضل لأطفالهن.

ومن جهة أخرى كشفت الاختبارات أن 19 بالمئة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة، من النوع السلبي الذي لا يكترث بفكرة الأحلام والطموح وما شابه، فهن فقط يرغبن في حياة عادية مستقرة، وتربية أبنائهن، وأغلبهن من ربات البيوت اللاتي لا يمتلكن أي عمل، ويفتقدن الرغبة حتى في الحصول على عمل.

كما أوضحت الدراسة أن 20 بالمئة فقط من النساء اللاتي خضعن للاختبارات، كن متمسكات بشكل كبير بأحلامهن وتحقيقها، حتى وإن أدّى ذلك لفقدانهن الاستقرار الأسري، وكان أغلبهن ممن يعملن في مهن تتطلب اختلاطا مباشرا بفئات المجتمع المختلفة، مثل “الهندسة، الطب، المحاماة، التدريس”، وكانت أغلب أحلامهن لها علاقة بعملهن.

Homepage »     Skip page »