Homepage »     Skip page »

باسيل وطربيه شرحا نتائج زيارة الوفد المصرفي للجزيرة

منتدى الاعلام يؤكد التكامل مع الاقتصاد. (مروان عساف)

24 تموز 2013

شكلت مناسبة اعلان عن افتتاح "منتدى الإعلام الإقتصادي" يومي 29 آب المقبل و30 منه، فرصة لتأكيد رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، ورئيس اتحاد المصرفيين العرب جوزف طربيه، ان زيارة الوفد المصرفي الى قبرص، اثمرت استجابة السلطات القبرصية لطلب المصارف العربية "عدم المساس بودائع غير المقيمين وعدم فرض أي موجبات استثنائية إليها". في حين شرح الامين العام للاتحاد وسام فتوح اهمية المنتدى "الذي سيشكل محطة مهمة في عملية التكامل بين الإعلام وحركة الإقتصاد في لبنان والعالم العربي".

ولفت طربيه خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق "فورسيزنز"، في حضور السفير القبرصي هومر مافروماتيس ورجال اعمال ومهتمين، الى انه "بناء على دعوة من وزير المال القبرصي هاريس جيورجياديس، شارك الوفد المصرفي (الذي ضم طربيه باسيل وفتوح) في اجتماعات مع وزير المال، وحاكم المصرف المركزي، ورئيس جمعية المصارف القبرصية، وعدد من المسؤولين الماليين والمصرفيين في الجزيرة للإطلاع على التوجهات الجديدة للسلطات المالية والنقدية فيها المنوي متابعتها لجبه الأزمة المالية والمصرفية التي تعرض لها القطاع المصرفي القبرصي، وانعكاساتها على المصارف العربية عموما واللبنانية خصوصا"، مشيرا الى
ان القرار الأوروبي حيال القطاع المالي في قبرص جاء جائرا، وفي إطار معالجته للأزمة المصرفية وتمويل حلها، اذ طلب من قبرص فرض ضريبة 10% على كل الودائع في المصارف العاملة فيها".

وقال طربيه "طلبنا من السلطات القبرصية عدم شمول هذه الخطة المؤذية، الودائع المدرجة في المصارف العربية واللبنانية، باعتبار أن هذه الفروع سليمة من الناحية المصرفية وضامنة لودائع عملائها من جانب مراكزها الرئيسية، ومن غير الجائز تحميلها أعباء إعادة رسملة المصارف القبرصية المتعثرة التي يجب أن تتحملها تلك المصارف والدولة القبرصية"، مشددا على مطالبته وزير المال القبرصي بـ "اجراءات فاعلة تجنب ودائع عملاء المصارف العربية واللبنانية المساس بها".

وإذ لفت الى أن "السلطات في قبرص استجابت لنداء المصارف العربية بعدم المس بودائع غير المقيمين وعدم فرض أي موجبات إستثنائية اليها"، قال: "شكرنا الحكومة والسلطات المالية القبرصية لتجاوبها مع طلبنا".
اما باسيل، فأكد من جهته "ان المرحلة الراهنة في منطقتنا العربية، وما يدور في لبنان من تجاذبات وخلافات تهدد استقراره، تتطلب من قطاعنا المصرفي، والهيئات الاقتصادية، اليقظة والتبصر، اذ ان قطاعنا، لا يزال وحده يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية، كونه يتمتع بثقة المجتمع اللبناني والعربي ويملك الهياكل السليمة، والإدارات ذات الكفاية القادرة على استقطاب الموارد المالية وإدارتها وتوظيفها في الاقتصاد".

وردا على سؤال، شدد طربيه على "ان سر نجاح القطاع المصرفي اللبناني، يكمن في اتباعه المعايير الدولية حيال التشدد في منع تبييض الاموال او تهريبها". اما باسيل، فرأى اهمية تجنيب القطاع العمل السياسي، "باعتبار ان الشؤون المالية والمصرفية تهم الجميع وليس من مصلحة احد ان يضر بسمعة مصارفنا". من جهته تحدث فتوح عن اهمية منتدى الاعلام واتصاله بالاقتصاد، "وتكاملهما في سبيل تقدم اوطاننا العربية".

http://newspaper.annahar.com/article/52453

Homepage »     Skip page »