Homepage »     Skip page »

أمور تكشف لكِ مدى التزام الحبيب معكِ

كثيراً ما تقلق الفتيات من سوء اختيار شريك الحياة، فكلما تعرّفت إلى عريس المستقبل – إن صحّ التعبير – تظلّ قلقة في شأن مدى جدّيته التزامه تجاهها خلال فترة التعارف والخطوبة قبل الإقدام على خطوة الزواج.

لكنّ هناك أموراً معيّنة تساعدك على معرفة مدى جدّيته لتميّزي تصرّفاته وسلوكه. فكيف تكتشفين مدى التزامه معك في المستقبل؟

– التعرّف إلى الأهل

إذا طلب منك أن يتعرّف إلى أهلك وأصدقائك ومحيطك الاجتماعي، كذلك لو أرادكِ أن تتعرّفي إلى عائلته خاصّة والدته وشقيقته، فاعلمي أنّه جديّ معك ولديه نيّة الارتباط الرسميّ والزواج ومستعدّ لذلك. على عكس هؤلاء الشبان الذين يأجّلون فكرة التعرف إلى الأهل ما يشير إلى سوء نيّته وعدم اهتمامه بفكرة الاستقرار الزوجي.

– الحديث عن المستقبل

عندما يتحدث إليكِ عن مستقبله ومشاريعه وطموحه ومخططاته فهذا يعني أنّه يريد مشاركتكِ له في مستقبله خاصّة لو استخدم عبارة “نحن” عوضاً عن ” أنا”، فهذا كله يدل على نيّته في أن تكوني شريكة لحياته وزوجته المستقبليّة. كما أنّه لو كان مهتماً في معرفة مخططاتكِ لمستقبلكِ، فهذا أيضاً يُعتبر إشارة على أنّه يريدكِ زوجةً له.

– الحديث عن الأطفال

حاولي استدراجه في الحديث عن العائلة والمنزل والأطفال فلو شعرتِ بأنّه يمهّد الطريق للحديث في هذه الأمور ومهتمّ بفكرة الاستقرار العائلي والإنجاب ليصبح أباً فهذا دليل على جدّيته والتزامه للإقدام على خطوة الزواج دون أيّ تردد.

– الإهتمام بك

عندما تكونين مريضة أو في حالة نفسية صعبة راقبي تصرّفاته معكِ فلو كان حريصاً على الاهتمام بكِ خلال هذه الفترة فاعلمي جيداً أنّه مهتم براحتك ما يدل على حبّه لكِ وبالتالي نيّته  الارتباط بكِ. كذلك الأمر إن كنتِ منهمكة ببعض الأمور فلم تتصلي به وبادر هو بالسؤال عنكِ فهذه إشارة إلى اهتمامه بكِ وهذا لا يقوم به إلا الرجل الجدّي والملتزم.

– أصدقاؤه متزوجون أم عازبون؟

راقبي الأشخاص الذين يعاشرهم والجلسات الاجتماعية التي يكون فيها مع نمط الحياة التي يعيشها، فإذا كان معظم أصدقائه متزوجين وفي علاقة رسمية فهذا يعني أنه يريد أن يحذو حذوهم ويستقر مع شريكة تكون زوجته وأماً لأولاده في المستقبل، أما لو كان أصدقاؤه عازبين ويتسكّع معهم طيلة الوقت ويمضي حياته في السهر فهذا يشير إلى عدم نيّته الإرتباط والإستقرار ولم يصل لمرحلة النضوج التي تدفعه للإرتباط جدّياً.

Homepage »     Skip page »