Homepage »     Skip page »

أبرز الإشاعات التي طالت فايسبوك ومؤسسه

نتشر على مواقع التواصل الإجتماعي من حين إلى آخر إشاعات عدة، بعضها عبارة عن رسائل ذات محتوى خاطئ وأخرى عن قوانين جديدة سيفرضها موقع 'فايسبوك”، أو ربما أخبار غير دقيقة عن مؤسّسه مارك زوكربيرغ.

وكانت آخرها أنّ مؤسّس الموقع سيتبرّع بـ 45 مليون دولار لـ 1000 شخص بواقع 4.5 مليون للفرد، وذلك إحتفالاً بولادة إبنته ماكس، وكل ما عليك فعله للفوز هو مشاركة هذه الرسالة التي ختمت بـ”شكراً لكم لجعل فايسبوك وسيلة قوية للإتصال والأعمال الخيرية والإنسانية”. وبعدما تداول آلاف الأشخاص هذه الرسالة، اضطُر متحدث رسمي بإسم الموقع إلى نفي هذا الكلام، قائلاً: 'إن هذه الرسالة خدعة، ونعتذر من الجميع، زوكربيرغ لن يقدم أي أموال”.

وخُدع كثيرون في إشاعة أخرى تقول 'ستفقد السيطرة على معلوماتك الشخصية أو ستُضطر إلى دفع 5.99 دولاراً للحفاظ على بياناتك إذا لم تشارك هذا المنشور على صفحتك الشخصية”، وأخرى ان 'فايسبوك يخطط قريباً لفرض رسوم اشتراك شهري للمستخدمين للحفاظ على سرية ملفاتهم”، فيما أكدت الشركة مرة جديدة أن موقعها 'مجاني وسيبقى مجانياً إلى الأبد”.

وادعت رسالة فيروسية أن 'فايسبوك” استحدث أخيراً شروطاً جديدة ليحصل على بياناتك الشخصية كافة، حتى إذا حذفت حسابك، وبمشاركة هذا المنشور يمكنك تفادي ذلك التحديث، لكن الأمر ليس صحيحاً، إذ ليس بالإمكان إعفاء أي شخص من شروط الإنضمام إلى الموقع، كما انك توافق على الشروط والأحكام الخاصة بالموقع للحصول على حساب جديد، ولكن الأهم من ذلك هو أن 'فايسبوك” لا يدعي انه يملك بياناتك الخاصة أو يطلع عليها لأن القانون الدولي يعاقب على ذلك.

وأثّرت هذه الشائعات في تزايد الخوف بين المستخدمين في ما يتعلّق بخصوصيّتهم، ما دفع كثيرون إلى العمل بها وتغيير إعداداتهم الشخصية أو نشر وترويج هذه الإخبار غير الصحيحة.

ويرجح محللون السبب في ذلك إلى غياب المنطق ونشر المعلومة مثلما هي من دون التأكد من مصدرها إن كان موثوقاً به أم لا، أو لمجرد أن ناشر الخبر كتب في آخره 'رجاءً انشر الموضوع”.

Homepage »     Skip page »