Homepage »     Skip page »

3 نصائح بسيطة تعيد الحميمية الى العلاقة الزوجية

عندما يتعلق الأمر بمواجهة صعوبات في الحياة الزوجية، فغالبا ما تكون المشاكل مادية، أو ترتبط بالفشل في تربية الأطفال أوعدم تحمل مسؤولية أحد الزوجين تجاه العائلة وغيرها.

لكن هل تعلمون أن هناك قاتل صامت يقضي على أساس الزواج ولا علاقة له بما عدّدناه سابقاً؟ إنه نقص الحميمية في العلاقة الزوجية أو حتى انعدامها لدى البعض.

من هنا، يقدم لكم هذا المقال من صحتي بعض الطرق لتحسين الحميمية في العلاقة الزوجية:

الحميمية تبدأ مع كلمة "صباح الخير"

يتشارك الأزواج عادةً السرير نفسه ، لذا وقبل النهوض من الرائع أن يتمنى أحدهما نهاراً سعيداً للآخر وأن يطبع قبلة لطيفة على خدّه. هذه الخطوة ستشعر الشريك بالأمان وبحقيقة وجود شخص يهتم لأمره.

محادثات حميمة

يحتاج الأزواج إلى إجراء محادثات حميمة بشكل دائم ومنتظم ليشعر كل واحد الطرفين أنه محبوب ومرغوب به من قبل الطرف الآخر. أمّا هذه المحادثات فمن الضروري أن تتمحور حول أحلامهما ومستقبلهما سويا، بالإضافة إلى الكلمات التي تزيد الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بين الطرفين.

الى ذلك، من الضروري أن تحمل المحادثات الحميمة نوعاً من الكلام العاطفي الغزلي الذي يقوّي الحبّ ويجعله يصمد أمام تغيّرات الحياة وصعوباتها.

التعامل مع التوتر والمشاكل

إن التوتر الذي تسببه المشاكل المادية أو الحياتية يؤثر بشكل كارثي على صحة العلاقة الزوجية الحميمة فهو تؤدي إلى فجوة عاطفية كبيرة بين الزوجين تمنعهما من التفكير بعلاقتهما والعطاء في سبيلها.

كما أن بعض الأزواج يعانون من إضطرابات عاطفية جرّاء مشاكل أساسية في ماضيهم أو تنقصهم الثقة بالذات بسبب عاهة جسدية يخجلون بها وقد تسببت لهم بالكثير من الإضطرابات النفسية.

هنا، من الضروري أن يعرف هذا الطرف كيف يتعامل مع مشكلته لتخطيها وذلك بمساعدة إختصاصي طبعاً وأن يعلم أن الشريك الآخر قد وقع في حبّه كما هو غير آبه بكل العوائق الجسدية أو العاطفية.

صحتي

Homepage »     Skip page »