Homepage »     Skip page »

لهذا السبب.. عليكِ بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة!

تركز التقارير الطبية التي تتناول فوائد الرضاعة الطبيعية على ما يحصده الطفل من هذه الفوائد، وخاصة توفير مناعة للطفل، وحمايته في المستقبل من السكري والسمنة. لكن تتواتر الدراسات التي تكشف مزيداً من فوائد تغذية الطفل على حليب الثدي، وقد انضمت سرعة الشفاء بعد الولادة إلى هذه المنافع.

تجد بعض الأمهات صعوبة في بدء الرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية، وقد تستمر المحاولات حتى شهرين إلى أن تتوفر إمدادات كافية من الحليب، ويعتاد الصغير على أن يمتص الحليب من الأم وليس من زجاجة الرضاعة.

لكن بحسب التقارير الطبية كلما بذلت الأم محاولات أكثر لبدء الرضاعة الطبيعية، كلما تسارعت عملية الشفاء، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.

وتنضم هذه الفائدة إلى مجموعة الفوائد التي تمنحها الرضاعة الطبيعية للأم، وأهمها: فقدان الوزن الزائد بعد الحمل، والوقاية من السكري وسرطان الثدي والمبيض، ومن احتشاء عضلة القلب.

وتبين التقارير الطبية أن الطفل الثاني الذي يحظى عادة بفرصة أكبر من الرضاعة الطبيعية تكون صحته أفضل من الطفل الأول، والسبب هو حليب الثدي. لذا، من الضروري أن توفر الرعاية الطبية والأسرية الدعم الكافي للأم بعد الولادة لمساعدتها على البدء في الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، ومواصلتها حتى يبلغ الطفل 6 أشهر على الأقل.

(24)

Homepage »     Skip page »