هبّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن حقوق الحيوانات والدعوة للرأفة بها، عقب انتشار مقاطع فيديو مصورة ظهر فيها "قط" يداهم أروقة مجلس النواب الأردني، قبيل دقائق من بدء انعقاد إحدى جلساته، انتهت بإخراجه بعد مطاردة "بالقوّة"، على يد أحد الموظفين.
وشغلت قصة "القط" مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية، تناقل بعضها أنباء متضاربة عن "مقتل القط" عقب إخراجه على يد الموظف الإداري.
من جهته، ذكر المصور سهم الربابعة، أحد الذين التقطوا صوراً للقط خلال ملاحقته من قبل موظفي وأعضاء المجلس، أن الملاحقة استمرت لدقائق، وأن الموظفين "أثاروا القط"، ودفعوا به للقفز من مكان إلى آخر.
وأضاف الربابعة بالقول: "الجلسة لم تكن قد بدأت، وبعض النواب كانوا داخل المجلس، عملية المطاردة استمرت لدقائق، وأحد الموظفين الإداريين لاحق القط وأخرجه بالقوة ممسكاً به من ذيله."
ولفت الربابعة إلى أن القط استطاع القفز بين مقاعد المجلس، والقفز على المنصة المخصصة لرئيس مجلس النواب، كما أنّه مر من خلال المقاعد المخصّصة لرئيس الحكومة والوزراء.